سليمان مطر – ريف دمشق

بدأت عملية تهجير المدنيين وعناصر المعارضة مساء اليوم، في مدينة #ضمير في#القلمون_الشرقي بريف #دمشق، بعد تأخيرها لعدة ساعات،بينما نشرت وسائل إعلامية موالية للنظام، أنباءً عن توصل قوات النظام والمعارضة لاتفاق في كافة منطقة القلمون الشرقي، يقضي بإخراج عناصر المعارضة من المنطقة إلى الشمال، خلال الأيام القليلة القادمة.

وذكر الناشط زيد الرحبي لموقع الحل أنّ “عملية تهجير أهالي مدينة ضمير بدأت فعلياً، بخروج أكثر من 15 حافلة تقل قرابة 560 شخصاً، في الدفعة الأولى، وسيتم إخراج الدفعات المتبقية خلال الساعات القادمة، على أن ينتهي تنفيذ الاتفاق خلال يومين بإخراج 5000 شخص، بينهم 1500 من مقاتلي المعارضة، إلى مدينة جرابلس في حلب شمال سوريا”.

فيما نشرت وسائل إعلامية تابعة للنظام أنّ الاتفاق المبدئي تم في كافة منطقة القلمون الشرقي، على أن يتم نقل عناصر المعارضة ومن يرغب من المنطقة إلى مدينة #جرابلس في #حلب أيضاً، وسيتم تنفيذ الاتفاق خلال الأيام المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أنّ مواجهات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام، دارت يوم أمس، في محيط الرحيبة، استخدمت فيها قوات النظام القصف الجوي المكثف، حيث تم استهداف المنطقة باكثر من 40 غارة جوية، وأكثر من 190 برميل متفجر، ما تسبب بمقتل ستة مدنيين، وأدى لسيطرة النظام على تلة الخرنوبة الاستراتيجية في محيط المدينة، بحسب ناشطين.