أعلنت الخزانة #الأمريكية، أنها أدرجت شركة “بركات السورية” ومقرها مدينة حمص، على لوائحها السوداء للإرهاب، بتهمة تهريب #البشر إلى الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت شبكة CCN الإخبارية.

وأكدت الخزانة الأمريكية، أن كافة ممتلكات شركة بركات محظورة كنتيجة لهذا السلوك، مشيرة إلى أنها ساهمت بتهريب المئات عبر الحدود #الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.

وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب، (سيغال مانديلكار)، “سنواصل العمل مع شركائنا ضد مهربي البشر الذين يتصيدون الضعفاء، وكشف أولئك المنخرطين بنشاطاتهم التي تستحق اللوم، وحماية النظام المالي #الأمريكي من الاستغلال”.

وذكرت الخزانة، أن الشركة السورية التي أسمتها بـ “المنظمة الإجرامية عبر الحدود”، تقوم بعمليات التهريب البشري داخل #سوريا وخارجها، وتستخدم مساراً شائعاً للسفر من سوريا، إلى لبنان، #تركيا، والإمارات العربية المتحدة، ليتوجهوا إلى دول في #أمريكا الجنوبية والوسطى قبل وصولهم إلى الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة الأمريكية.

ويبلغ معدل كلفة تهريب الفرد الواحد نحو 20 ألف #دولار، وهذه الكلفة تتضمن وثائق مزيّفة ومزورة، بحسب الخزانة الأمريكية. حيث أكدت أن مدير الشركة يقيم في #سوريا، ويعطي المسافرين جوازات سفر مزوّرة من مختلف الدول، من ضمنها الاتحاد الأوروبي، لتهريبهم إلى الولايات المتحدة.