لمحت موسكو إلى احتمالية تقسيم الأراضي السورية إلى أكثر من دولة، في تصريح غير مسبوق، حيث كانت قد أكدت دائماً على ضرورة الحفاظ على “وحدة سوريا وسيادتها”.

وذكر نائب وزير الخارجية الروسية أن بلاده لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بحدود الدولة السورية.

وقال سيرغي ريابكوف في تصريح نقلته وكالة إنترفاكس الروسية ونشرته رويترز: “لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة”.

وتسيطر على سوريا حالياً ثلاثة قوى رئيسية أساسية، هي الولايات المتحدة بمناطق قوات سوريا الديمقراطية وفي منطقة صحراوية يتواجد فيها الجيش الحر، وروسيا في مناطق النظام (حيث يتواجد أيضاً بعض النفوذ الإيراني)، وتركيا في شمال سوريا بمناطق فصائل درع الفرات وغصن الزيتون السورية المعارضة.

وأنشأ الأكراد في شمال سوريا حكماً مستقلاً ذاتياً، لم يحصل على اعتراف من أي دولة، أو من حكومة النظام بدمشق.

وتحكم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام جماعات مختلفة، بعضها تتعاون مع بعضها وأنشأت مجالس حكم مدنية تتمتع بنفوذ غالباً مصدره الفصائل المسلحة بالمنطقة، وفي مناطق أخرى تم إنشاؤها بعمليات انتخابية.