أفاد مسؤولون أتراك بأن 10 آلاف لاجئ سوري عادوا إلى بيوتهم منذ بداية العام بعد أن تم “تطهير المناطق التي يعيشون فيها من العناصر الإرهابية”.

وقالت وكالة الأناضول نقلاً عن مسؤولين بمعبر جلوة غوزو (مقابل لباب الهوى في #إدلب) أن “9880 لاجئاً عادوا خلال المئة يوم الماضية عبر الممر الحدودي إلى المناطق الآمنة التي طهرت من العناصر الإرهابية”، وفق المصدر.

وتستضيف# تركيا وفق الأرقام الصادرة عن أنقرة حوالي 3 ملايين لاجئ سوري، وهي تعد الدولة الأكثر استضافة للاجئين السوريين في العالم.

وكانت #أنقرة بالتعاون مع فصائل سورية معارضة قد شنت حملتين عسكريتين في شمال سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ووحدات حماية الشعب.

وتصنف تركيا داعش والوحدات كجماعتين إرهابيتين، وتقول إن الحرب ضدهما في سوريا “شرعية”، لأنها تعتبر ضمن “حق تركيا في تأمين حدودها”.

وسيطرت تركيا منذ أن بدأت تدخلها العسكري في سوريا على عدة مدن أهمها الباب وعفرين واعزاز وجرابلس، ونشرت مؤخراً نقاطاً لها في مواقع خارج تلك المناطق ضمن أراضي تسيطر عليها جماعات إسلامية معارضة، وفق اتفاق دولي ثلاثي مع إيران وروسيا.

وتمنع الفصائل التي تسيطر على عفرين بعضاً من الأهالي الذين نزحوا نتيجة القتال من العودة إلى منازلهم. ووثق نشطاء قيام المسلحين بالمدينة بإسكان مقاتلين من غوطة دمشق ونازحين مدنيين مهجّرين من المنطقة ذاتها في بيوت أهالي عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.