سليمان مطر – ريف دمشق

بدأت اليوم عملية تهجير المدنيين وعناصر المعارضة من منطقة #القلمون_الشرقي في#ريف_دمشق، حيث دخلت عشرات الحافلات إلى مدينة #الرحيبة، لنقل آلاف المدنيين من المنطقة إلى شمال سوريا، بعد توصل المعارضة وقوات النظام لاتفاق، بإشراف روسي.

وذكر الناشط زيد الرحبي لموقع الحل أنّه وبعد تسليم فصائل المعارضة الأسلحة والآليات الثقيلة، ومخازن الذخيرة لقوات النظام، بدأت اليوم عملية إخراج المدنيين وعناصر المعارضة من المنطقة، بإشراف الشرطة العسكرية الروسية.

وأضاف المصدر أنّ عملية التهجير ستشمل قرابة أربعة آلاف مدني، ومئات عناصر المعارضة، الذين سيتم نقلهم من مدن #الناصرية ،الرحيبة، و #جيرود، باتجاه محافظة #إدلب، و مدينة#جرابلس في ريف #حلب.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة القلمون الشرقي باتت تحت سيطرة النظام بشكلٍ كامل، بعد دخول قوات النظام إلى مدينة #ضمير في اتفاق مماثل، وبهذا يكون النظام قد أمّن جهة أخرى في محيط العاصمة، في طريقه لتأمينها بشكلٍ نهائي بعد معارك جنوبي دمشق، مع تنظيم داعش، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة