اعتدت مجموعة من “بلطجية” #حزب_الله بالضرب على الصحفي اللبناني علي حسن الأمين مدير تحرير موقع الجنوبية المعارضة للحزب، والمرشح للمجلس النيابي، وفق نشطاء ووسائل إعلام محلية لبنانية.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن 40 شاباً من جماعة حزب الله اعتدوا على الصحفي المرشح عن قريته (شقرا – بنت جبيل) للمجلس النيابي وأصابوه بجروح عديدة، ثم حاصروه في منزله لمدة نصف ساعة إلى أن تدخلت قوات الأمن والإسعاف.

وذكرت ناشطة لبنانية أن ما حدث هو أن “عناصر حزب الله منعوا مناصرين للأمين من نشر صوره الدعائية للانتخابات في بلدته الشقرا، فقام الأمين بالنزول بنفسه للتفاهم مع العناصر، وليعلق الصور بنفسه، وهنا اعتدوا عليه بالضرب”.

وعلّق وزير العدل اللبناني السابق (الجنرال أشرف ريفي) على حادثة الاعتداء بتغريدة قال فيها “علي الأمين الصحافي والمرشح الى الإنتخابات وإبن العلاّمة السيد محمد حسن الأمين تعرّض في بلدته شقرا لاعتداءٍ إرهابي داعشي من مناصري حزب الله”.

وأضاف السياسي اللبناني البارز “هي جريمة موصوفة تدل على هوية الجاني الذي يحلل لنفسه إلغاء الآخر. كل التضامن مع السيد الأمين والعار للدويلة وكل من يغطي أفعالها”.

وينشط الأمين ضد حزب الله اللبناني، وهو أحد الأصوات الشيعية البارزة المعارضة للحزب، والتي تعتبر أنه “لا يمثل صوت الشيعة في لبنان”، وفق ما ذكره بتصريحات صحفية سابقة.