الحل السوري – وكالات

اعتبر الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) أن #الولايات_المتحدة باتت “تهدد الأمن التركي”، بسبب إرسالها كميات كبيرة من الأسلحة إلى شمال سوريا “بحجة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وتخوض #أنقرة في شمال سوريا حملة عسكرية منفصلة بالمشاركة مع فصائل سوريا معارضة، تركزت أولاً لمحاربة داعش، لكن بعد إخراج التنظيم من المنطقة بات اليوم توجهها محاربة وحدات حماية الشعب، وقد بدأت فعلاً بذلك وسيطرت في أول عملية كبيرة لها على مدينة #عفرين.

وقال الرئيس التركي في مقابلة مع قناة NTV التركية أمس، نقلت وكالة الأنباء الألمانية أبرز ما جاء بها، أن “الولايات المتحدة أرسلت 5 آلاف شاحنة أسلحة وألفي شحنة جوية تحمل أسلحة إلى شمالي سوريا بذريعة مكافحة تنظيم داعش”.

وبيّن إردوغان أن الولايات المتحدة قد بنت 20 قاعدة عسكرية في سوريا بالمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات نواة لها)، وتساءل “ضد من هذه القواعد؟!”.
وهددت أنقرة بوقت سابق أنها تنوي الدخول إلى منبج كما فعلت في عفرين، لكن واشنطن تنشر قواتها في منبج وهو ما قد يثير صداماً لأول مرة بين البلدين في سوريا.

وقال إردوغان حول عملية منبج المرتقبة، إنه ينتظر تعيين وزير الخارجية الأمريكي الجديد (مايك بومبيو) ليبحث معه هذه المسألة، لافتاً إلى أن بلاده “تتلقى مطالب شعبية من أهالي منبج لتخليصهم من الإرهابيين”، على حد وصفه.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وهو ما تنفيه القوات الكردية السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.