سليمان مطر – ريف دمشق

خرج مئات المدنيين، اليوم، بمسيرة موالية للنظام في مدينة #الرحيبة في #القلمون_الشرقي بريف #دمشق، تزامناً مع خروج الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة وذويهم من المنطقة، ضمن اتفاق المصالحة الذي تم إبرامه، بين النظام والمعارضة بإشراف #روسيا.

وذكر الناشط زيد الرحبي أنّ عدد من عناصر النظام وأعضاء لجنة المصالحة طلبوا من المدنيين التجمع عند مدخل مدينة الرحيبة، والهتاف للنظام، والجيش السوري، وشكرهم على إخراج ما أسموه “الإرهاب” من المنطقة، تزامناً مع خروج الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة وذويهم إلى الشمال السوري، بعد اتفاق المصالحة الذي عُقد بين المعارضة وقوات النظام في المنطقة.

وأضاف المصدر أنّ سبعة حافلات دخلت اليوم مدينة الرحيبة، لنقل أكثر من ثلاث مئة مدني وعدد من عناصر المعارضة، الذين رفضوا المصالحة مع النظام، من المدينة إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وبذلك تكون قد خرجت الدفعة الأخيرة من المعارضة من منطقة القلمون الشرقي، التي باتت تحت سيطرة قوات النظام بشكلٍ كامل.

تجدر الإشارة إلى أنّ إخراج عناصر المعارضة وتهجير آلاف المدنيين، تم في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بإشراف روسي، بعد مفاوضات بين النظام والمعارضة، سلّمت الأخيرة فيها مئات الآليات وعدد من مخازن الأسلحة لقوات النظام، في واحدة من أكبر عمليات تسليم السلاح في ريف دمشق، بحسب ناشطين.