جوان علي – القامشلي

طالب حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في #سوريا أمس المجتمع الدولي بالضغط على#الحكومة_التركية “للالتزام الكامل بواجبات ومسؤوليات سلطة #الاحتلال، ووقف كافة الانتهاكات وتوفير مقومات الحياة في #عفرين“، وفق ما ورد

جاء ذلك في مذكرة وجهها “الوحدة” أمس إلى هيئات #الأم_المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا بالإضافة إلى الجامعة العربية وعدد من الدول من بينها أمريكا وروسيا، طالب فيها بـ “الضغط على الحكومة التركية لممارسة دورها كسلطة احتلال، ذلك أن الوجود العسكري والإداري التركي في منطقة عفرين، يحمل كافة سمات وصفات دولة الاحتلال وفق القانون الدولي”، وفق وصفه.

كما طالبت المذكرة “هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات المنبثقة عنها إرسال لجان خاصة لتحري الانتهاكات والجرائم ومعاينة آثار الاحتلال، وكذلك معاناة المهجرين والنازحين، والضغط للعمل على وقف كافة الانتهاكات وتوفير مقومات الحياة”.

وأشارت المذكرة إلى “تهجير ما لا يقل عن 200 ألف مواطن كردي من منطقة عفرين، وأوضاعهم الإنسانية مأساوية” مؤكدة أن “سلطات الاحتلال أغلقت المعابر أمام عودة عشرات الآلاف إلى بيوتهم، كما لا تسمح لهم الحكومة السورية بالتوجه إلى مدينة حلب”.

وحذرت المذكرة من “استمرار عمليات #التغيير_الديموغرافي والاستيطان القسري في عفرين وريفها، حيث تم إسكان آلاف العائلات من #الغوطة و#الضمير في منازل السكان”، لافتة إلى وجود “اعتقالات عشوائية وكيفية، وحالات تعذيب، واختطاف صحفيين ونشطاء من عفرين واقتيادهم إلى جهاتٍ مجهولة”.

وأكدت المذكرة أن جميع الوقائع تنافي ما يقع على عاتق الحكومة التركية من مسؤوليات”، محذرة من “نشرُ ثقافة العنصرية والكراهية والتطرف الديني والمذهبي في المجتمع، وإطلاق أوصاف ونعوت متطرفة وتحقيرية على سكان المنطقة كـ “الخنازير والملاحدة والكفار”، بحسب وصفه.

يشار إلى أن حزب الوحدة يعمل في إطار التحالف الوطني الكردي في سوريا، وهو من أكبر الأحزاب الكردية شعبية في منطقة عفرين.