طالب تجار وصناعيون من مدينة #درعا، حكومة النظام بتنشيط القطاع الاقتصادي في المدينة، وذلك من خلال إنشاء مدينة #صناعية مخدمه بالشكل المناسب والكافي وفي موقع متوسط لاستيعاب المنشآت #الصناعية وتحفيز قيام استثمارات جديدة تتلاءم مع طبيعة المحافظة، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وخلال انعقاد أعمال الهيئة العامة السنوي لغرفة تجارة وصناعة درعا التابعة للنظام، طالب المجتمعون أيضاً بالسعي لإعادة تفعيل دور #المصارف الخاصة في تقديم القروض لدعم العمل التجاري والصناعي خاصة التي توقفت خلال سنوات الحرب.

من جهته كشف محافظ درعا التابع للنظام (محمد الهنوس)، أنه في نهاية العام 2011 كان في درعا 6175 منشأة صناعية وحرفية، إلا أن معظمها توقف عن العمل بسبب الأحداث، على حد قوله.

يشار إلى أن نسبة #البطالة بمحافظة #درعا  ارتفعت بشكل كبير خلال سنوات الحرب، بسبب إغلاق الكثير من #المعامل والشركات التي كانت توظف آلاف الأشخاص، كما شهد القطاع الصناعي تراجعا كبيرا في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.