فتحي سليمان – موقع الحل

أعلنت ما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة #إدلب، حالة الطوارئ في المحافظة وذلك على خلفية انتشار عمليّات الاغتيال فيها خلال الأيام الماضية.

واتهمت “حكومة الإنقاذ” في بيان لها اليوم الجمعة “قوّات النظام بتحريك خلاياها في مختلف مناطق الشمال السوري، لنشر الفوضى والرعب في صفوف المدنيين، مشيرةً إلى أنها ستسيّر دوريات على مدار الساعة بغية ضبط الخلايا التي تنفذ عمليات الاغتيال في مدينة إدلب وريفها”، وفق زعمها.

من جانبها أعلنت “غرفة عمليّات إدلب الخير” التابعة لهيئة #تحرير_الشام حظراً للتجوال في مدينة إدلب، وذلك لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الجمعة بسبب الاغتيالات.

هذا وتواصلت عمليّات الاغتيال في مدينة إدلب وريفها لليوم الثاني على التوالي، حيث قتلت ثلاث نساء وأصيب العديد من المدنيّين بينهم أطفال، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنيّة قرب قرية “بير الطيب” بريف إدلب الشمالي.

كما تعرض شخصان في بلدة النيرب شرقي إدلب لعمليّة اغتيال لدى خروجهم من صلاة الجمعة، ما أدى لمقتلهما إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين ظهر اليوم، كذلك تعرض الشرعي السابق في جبهة فتح الشام “عبد الله المحيسني” لمحاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة في سياراته قرب مدينة #سراقب بريف إدلب.

وشهدت مدينة إدلب خلال الـ٤٨ ساعة الماضية، سلسلة من عمليّات الاغتيال استهدفت قادة عسكريّين وعناصر من فصائل المعارضة إضافة إلى ناشط إعلامي والعديد من المدنيّين، حيث بلغ عدد القتلى جراء هذه العمليّات 20 قتيلاً، دون معرفة هويّة الفاعلين حتى مساء الجمعة.

وتأتي سلسة عمليات الاغتيال هذه بعد يومين من التوصل لاتفاق بين #جبهة_تحرير_سورياو#هيئة_تحرير_الشام يقضي بوقف القتال بينهما، وذلك بعد نحو شهرين من المواجهات بين الجانبين تسببت بوقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة