أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، #مظلوم_عبدي، استعداد الجماعة المقاتلة العمل مع قوات عربية يمكن أن تكون بديلة للتواجد الأمريكي في #سوريا.

ويوجد حالياً في مناطق قسد 2000 جندي أمريكي، وفق الأرقام الرسمية، قال الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) إنه يريد سحبهم من سوريا بأقرب وقت ممكن، وذكر مستشاروه أن المهلة التي أعطاها في أول الشهر الجاري مدتها ستة أشهر لفعل ذلك.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب “تخطط لاستبدال قوات عربية بالقوات الأميركية في سوريا، تجنباً لحدوث فراغ أمني في سوريا يسمح لتنظيم #داعش بالعودة، أو يسمح بالتنازل عن المكاسب التي تحققت للقوات المدعومة من #إيران”.

وقال عبدي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أمس إنه “عقد اجتماعاً مطولاً مع بريت ماكغورك (ممثل الرئيس الأميركي في غرفة التحالف الدولي) قبل أيام، لمناقشة تصريحات ترامب وعزمه على سحب قوات بلاده من سوريا، ونقل له بأن الإدارة الأميركية في مرحلة صناعة القرار ودراسة صياغته”.

وأضاف عبدي أن “قواته ستتعاون مع الدول العربية في حال أرسلت قواتها تحت مظلة التحالف إذا انسحبت القوات الأميركية”.

 

وأفاد مصدر مقرب من قسد (لا يرتبط رسمياً بها) بأن “محادثات تجري بالفعل حول احتمال دخول قوات عربية إلى مناطق قسد، وخصوصاً في #منبج و #دير_الزور التي يبدو أنها يمكن أن تكون البداية، لكن لا شيء رسمي حتى الآن وهو مجرد كلام”، وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.