هاني خليفة – حماة

تعاني العائلات العائدة، مؤخراً، إلى مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة #هيئة_تحرير_الشام في ريف #حماة الشمالي)، من شح كبير بـ #المياه، نظراً لدمار خزاني المياه في المدينة، بفعل القصف الجوي والمدفعي عليها خلال السنوات الماضية.

ويقول الناشط الإعلامي عامر السعيد من المدينة، لموقع الحل، إن “أكثر من 450 عائلة في مورك تعتمد على منهل مياه وحيد تم استحداثه مؤخراً في المدينة”. مؤكداً أنه لا يكفي لحاجة المدنيين خاصةً وأنهم مقبلون على فصل الصيف.

وأوضح الناشط أن القصف أثر أيضاً على قسم كبير من شبكات المياه. مشيراً إلى أنه من الضروري العمل على إصلاح تلك الشبكات من أجل إيصال المياه إلى أكبر عدد ممكن من العائلات. مطالباً المنظمات والجمعيات والمجلس المحلي في مورك بالعمل على تأمين المياه ووسائل إيصالها إلى السكان.

يشار إلى أن مورك تعد من أكثر المناطق أمناً في ريف حماة الشمالي، كونها توجد نقطة مراقبة تركية بينها وبين قرية #معان الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي، فضلاً عن وجود معبر تجاري بين مناطق المعارضة والنظام جنوبها، إذ عادت إليها مئات العائلات، مؤخراً، وتم افتتاح مركزين صحيين فيها من قبل متطوعين لتلبية الاحتياجات الطبية للأهالي