جوان علي – القامشلي

قال #مجلس_سوريا_الديمقراطية إن “ما يقارب 4000 عائلة من #فصائل_المعارضة المسلحة تم توطينها في #عفرين”. متهمة #روسيا الاتحادية بـ”التغطية المباشرة على المخطط التركي، والذي يفتح المجال امام فتنة كوردية – عربية”، وفق ما ورد.

جاء ذلك في بيان للمجلس أمس قال فيه إن تركيا مستمرة بـ”عمليات التغيير الديمغرافي وتوطين مجموعات مرتهنة لها، حيث تم توطين ما يقارب 4000 عائلة في قرى وبلدات عفرين” بحسب وصفه. محذراً من أن ما أسماه “الإبادة العرقية” تستهدف بشكل خاص “قرى وتجمعات الكرد الإيزيديين”، على حد قول البيان.

وأشار المجلس إلى أن “عمليات الإجلاء من الغوطة والقلمون، أتت لتخدم استكمال مخطط التغيير الديموغرافي الذي تقوده تركيا في ظل صمت دولي وتغطية مباشرة من #روسيا الاتحادية، والذي يفتح المجال أمام فتنة كوردية عربية”، بحسب وصف البيان.

واتهم المجلس الهيئات المدنية والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية التي تستنكر تغيير البنية السكانية في #الغوطة و#دوما و#القلمون بـ”التعتيم الممنهج والتواطؤ” في عفرين مع مشروع #تركيا”، على حد قول المجلس. مشيرة إلى “وضع نازحي عفرين الصعب في منطقة #الشهباء، الذين يزيد عددهم عن ٢٠٠ الف نازح”.

وكانت وكالة هاوار قد نقلت أمس على لسان الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (#إلهام_أحمد)، قولها إن “هناك وعوداً من الأطراف الدولية للضغط على #تركيا للانسحاب من عفرين”. مبينة أن الصراع في سوريا “سيدوم ويتأجج أكثر لعدم وجود توافقات بين الأطراف الدولية حول الأزمة السورية”.