حماة: انتشار القمامة بشكل كبير في سهل الغاب.. والمجالس المحلية عاجزة عن تقديم المساعدة

حماة: انتشار القمامة بشكل كبير في سهل الغاب.. والمجالس المحلية عاجزة عن تقديم المساعدة

هاني خليفة – حماة

انتشرت ظاهرة تراكم #القمامة، مؤخراً، بشكل كبير في قرى سيطرة المعارضة في منطقة #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي، وسط مناشدات ونداءات الأهالي للمعنيين بالأمر دون أي استجابة، ما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض في صفوف السكان وخاصةً الأطفال.

وقال محمد طعمة (رئيس المجلس المحلي في قرية #الحويز)، لموقع الحل، إن “المجالس المحلية عاجزة عن تقديم أي مساعدة بهذا المجال، نظراً لعدم وجود أي دعم لها من أجل تلبية احتياجات الناس ونداءاتهم لدعم مشاريع النظافة”. مبيناً أن انتشار القمامة بشكل عشوائي بين المناطق السكنية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة يصعب تفاديها لا سيما #اللشمانيا أو ما يعرف بـ #حبة_حلب.

وأوضح طعمة أن معظم المجالس في سهل الغاب تعتمد على الجبايات من السكان (500 ليرة سورية عن كل عائلة شهرياً)، من أجل إصلاحات شبكات المياه أو المضخات أو بعض المشاكل الخدمية التي قد تواجه السكان.

من جانبه، طالب أحمد الخالد (من سكان بلدة #الزيارة في سهل الغاب) المجالس المحلية في المنطقة بـ”التواصل مع المنظمات والجمعيات الإنسانية من أجل إيجاد خطة لمشاريع عامة تشمل كافة بلدات وقرى سيطرة المعارضة بسهل الغاب”. مشدداً على أن “التوعية الفردية ضرورية جداً من أجل النهوض بواقع نظافة متميز في سهل الغاب”، على حد تعبيره.

وأشار الخالد إلى أن بعض السكان يعملون على رمي القمامة في المجاري المائية (الأقنية) وهو ما يسبب انتشار روائح وحشرات تصيب بأمراض خطيرة. مناشداً جميع المنظمات المعنية أن تخلّص المنطقة من “كارثة” قد تحل بها من تراكم القمامة.

يشار إلى أن منطقة سهل الغاب تحتوي على مسطحات مائية كثيرة، الأمر الذي أدى إلى انتشار البعوض بشكلٍ كبير، ما ينذر بازدياد عدد الإصابات بمرض اللشمانيا لهذا العام، نظراً لتوفر ظروف انتشار #ذبابة_الرمل المسببة للمرض، بحسب سكان المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.