هاني خليفة – حماة

تظاهر مئات المدنيين، عقب صلاة الجمعة اليوم، في منطقتين خاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي، وذلك تعبيراً عن رفضهم للتهجير وخروجهم من مناطقهم.

وقال الناشط الإعلامي محمد أبو القاسم، لموقع الحل، إن “المتظاهرين في مدينة #الرستن أكدوا على “رفضهم للتغيير الديموغرافي”. كما طالبوا بضماناتٍ دولية لحفظ وسلامة الضباط والعسكريين المنشقين عن قوات النظام منذ أعوام.

وأوضح الناشط أن المتظاهرين في بلدة #تلذهب بمنطقة #الحولة طالبوا بعدم تسليم السلاح لقوات النظام وإبقائه بيد ممن يبقى من عناصر فصائل المعارضة، من أجل حماية الأهالي الرافضين للخروج، وتأمين المنطقة من القرى الخاضعة لسيطرة النظام المحيطة بمنطقة الحولة.

وفي سياقٍ آخر، يستمر المدنيين في تسجيل أسمائهم ووثائقهم لليوم الثاني على التوالي لدى المجلس المحلي في كل منطقة، من أجل تحديد الوجهة إما محافظة #إدلب أو مدينة #جرابلس، كما تستمر الشرطة العسكرية الروسية لليوم الثاني على التوالي أيضاً باستلام دفعات من السلاح الثقيل والمتوسط من فصائل المعارضة، إذ سيستمر التسليم حتى الأحد القادم، في حين سيبدأ خروج المدنيين بدءاً من يوم الاثنين القادم.

يشار إلى أن #هيئة_التفاوض عن ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، وقعت بياناً مع#الوفد_الروسي الأربعاء الفائت، يحتوي على عدة بنود أهمها خروج من يردي من عناصر المعارضة والمدنيين وتسوية وضع من يبقى منهم، إضافةً إلى تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الذي بحوزة فصائل المعارضة، بحسب البيان.