هاني خليفة – حماة

يلجأ المزارعون في مناطق سيطرة المعارضة بريف #حماة الشمالي، إلى جني محاصيلهم الزراعية ليلاً، وذلك خوفاً من القصف وسقوط ضحايا في صفوفهم.

وقال محمد النعسان (مزارع من بلدة #اللطامنة)، لموقع الحل، إن “المزارعين يجمعون محاصيلهم ليلاً، إذ يعمل كل مزارع على جمع مجموعة من الشباب في البلدة ويذهبون الساعة الثانية منتصف الليل ليحصدوا محصولي #الكمون و #الشعير وينقلوه إلى أماكن أكثر أمناً في ريف #إدلب الجنوبي من أجل بيعه لاحقاً”.

وأوضح المزارع أن قوات النظام تركز في قصفها على الأراضي الزراعية من أجل حرمان المزارعين من محاصيلهم واحتراق مساحاتٍ واسعة منها. مبيناً أن الموسم هذا العام لم يعتنِ المزارعين به من كثرة القصف وخشية سقوط ضحايا، الأمر الذي أدى إلى قلة الإنتاج.

وأكد النعسان أن بعض المحاصيل الزراعية كـ #اليانسون و #حبة_البركة و #الحمص تحتاج إلى سقاية. لافتاً إلى أن معظم المزارعين يجدون صعوبة بالوصول إلى حقولهم من أجل سقايتها، جراء القصف المكثف والمتكرر عليها. مشيراً إلى أن مساحات واسعة من الأراضي لم تزرع هذا العام بفعل القصف.

يشار إلى أن مساحات واسعة من الأراضي الزراعية احترقت هذا العام بفعل القصف المكثف عليها في محيط مدينة #كفرزيتا وبلدة اللطامنة، إذ تقدر مساحات الأراضي التي احترقت بأكثر من 400 دونم، بحسب سكان من المنطقة.