“الخير بغوطتنا”:  النظام يسوّق لعودة الأمن والاستقرار إلى الغوطة الشرقية

“الخير بغوطتنا”:  النظام يسوّق لعودة الأمن والاستقرار إلى الغوطة الشرقية

ورد مارديني – موقع الحل

استمرت فعاليات مهرجان “الخير بغوطتنا” في مدينة #كفربطنا في #الغوطة_الشرقية، الذي نظمته مؤسسة شام المجد لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات، التابعة لوزارة السياحة في حكومة النظام، في محاولة من الإعلام السوري للتسويق لعودة الأمن والاستقرار إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكر موقع دمشق الآن الموالي للنظام، أن “مهرجان الخير بغوطتنا انطلق لتنشيط الحياة وعودة الروح إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتوفير جميع الخدمات الضرورية لأبناء الغوطة، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل عادي وليشاركوا بصنع مستقبلهم”، مشيراً الى أن “الإقبال الجماهيري الكبير على المهرجان دليل على إرادة الشعب لممارسة حياته بشكل طبيعي”.

ونفى أبو سامر (أحد الأهالي الذين بقيوا في الغوطة) ما قاله موقع دمشق الآن على صفحته، واعتبر في حديث لموقع الحل السوري، أن “الهدف الأول من المهرجان، هو خداع من يتابع إعلام النظام، وإيهامهم أن الأمن عاد لبلدات الغوطة، لكن في الحقيقة أغلب الشباب ما زالوا يخافون الخروج من منازلهم، والتجول في الطرقات، خوفاً من اقتيادهم للخدمة الاحتياطية”.

وأضاف المصدر أن “الأسعار في المهرجان كانت مرتفعة، بعكس ما روّج له النظام، وأغلب من بقي في الغوطة حالياً، عاطل عن العمل، ولا أتوقع أن تعود الحركة الشرائية إلى الغوطة قبل ستة أشهر”.

يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت خلال السنوات السبع الماضية حصاراً خانقاً من قبل النظام، بالإضافة لمعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام، حتى تمكنت الأخيرة بمساندة من روسيا من السيطرة على مدنها وبلداتها في شهر شباط الفائت، وانتهت بقرار يقضي بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.