هاني خليفة – حماة

بدأت الحافلات، قبل قليل، بالدخول إلى مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، من أجل نقل الدفعة الأولى من الأهالي وعناصر المعارضة، غير الراغبين بعملية #التسوية من ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، إلى مدينة #جرابلس.

وقال الناشط الإعلامي سامر السليمان، لموقع الحل، إن “حوالي مئة حافلة دخلت إلى مدينة الرستن ومتواجدة عند جسر المدينة على طريق حمص – حماة، ستقل ما يقارب 3000 شخص من عناصر المعارضة والأهالي من الرستن والقرى والمزارع التابعة لها، ممن سجّلوا أسماؤهم لدى المجلس المحلي في المدينة خلال اليومين الماضيين برغبتهم في الخروج إلى جرابلس”.

وأوضح الناشط أنه “سيتم تفتيش كل شخص سيخرج من المنطقة عن طريق لجنة ثلاثية (عنصر من #الشرطة_العسكرية_الروسية وآخر من قوات النظام وعنصر من فصائل المعارضة)، في حين سيتم تفتيش النساء عن طريق امرأة في اللجنة من قوات النظام”.

يشار إلى أن #هيئة_التفاوض عن ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، وقعت بياناً مع #الوفد_الروسي الأربعاء الفائت، يحتوي على عدة بنود أهمها خروج من يريد من عناصر المعارضة والمدنيين وتسوية وضع من يبقى منهم، إضافةً إلى تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الذي بحوزة فصائل المعارضة، بحسب البيان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.