لوحات جدراية لوحدات حماية الشعب تثير السخرية.. ونشطاء يشبهونها بـ”لوحات حزب البعث”

لوحات جدراية لوحدات حماية الشعب تثير السخرية.. ونشطاء يشبهونها بـ”لوحات حزب البعث”

سخر نشطاء من لوحات جدارية رُسمت في ساحة رئيسية بمدينة #الرقة تظهر مقاتلين من #وحدات_حماية_الشعب يحمون الأطفال، وأخرى ترمز إلى حملة “#غصن_الزيتون” فيها جنود من الجيش التركي يطلقون النار على مدنيات.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورتين للوحتين الموجودتين في #ساحة_الساعة، الأولى فيها مقاتل ومقاتلة، يحمون طفلاً وطفلة في منطقة معرضة للدمار، وفي الصورة ترفع الطفلة علم وحدات حماية المرأة.

وظهر بالصورة الأخرى امرأتان تعملان في قطف الزيتون، مقابل جنديين يحملان العلم التركي يوجهان بندقيتهما عليهما.

ووصف متابعون الصور بأنها “مشروع غسيل دماغ”، فيما شبه آخرون القوات الكردية بأنها “بعث جديد”، في إشارة إلى حزب البعث العربي الاشتراكي. حيث “تشبه هذه اللوحات ما كان البعث يرسمه على جدران المدارس في سوريا”.

وتحمل ساحة الساعة رمزية كبيرة للرقاويين، فقد شهدت أولى الإعدامات الميدانية المريعة التي ارتكبها #داعش خلال فترة حكمه للمدينة، وهي باتت اليوم مدمرة بالكامل تقريباً.

وتسيطر حالياً قوات سوريا الديمقراطية (تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها) على مدينة الرقة بعد معارك عنيفة جرت بدعم أمريكي ودولي ضد تنظيم داعش العام الفائت، دفع فاتورتها الآلاف من أهالي المدينة، والمقاتلين الأكراد والعرب المشاركين بتحالف قوات سوريا الديمقراطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.