حماة.. المزارعون يناشدون الحكومة المؤقتة لتعويض خسائرهم جراء احتراق محاصيلهم

حماة.. المزارعون يناشدون الحكومة المؤقتة لتعويض خسائرهم جراء احتراق محاصيلهم

هاني خليفة – حماة

ناشد المجلس المحلي في بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، اليوم، #الحكومة_السورية_المؤقتة وجميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية والتنموية، من أجل التدخل السريع والفوري لمساعدة وتعويض مزارعي البلدة، بسبب الكم الهائل من #الحرائق التي تعرضت لها محاصيلهم الزراعية جراء قصف قوات النظام، وذلك عبر بيان نشره المجلس على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك.

وأوضح البيان أنه بحسب الإحصائية الأولية لعمل المجلس والمكتب #الزراعي فإن ما يعادل 20 هكتاراً ( كل 1 هكتار يساوي 10 دونمات) من #القمح قد أُحرقت بشكل كامل إضافةً إلى عشر هكتارات من مادة #الشعير، على الرغم من أن موسم الحصاد يعتبر في بدايته. مشيراً إلى أن اعتماد الأهالي الكلي في اللطامنة على #الزراعة لأنها المورد الأساسي للمعيشة.

وأضاف البيان “المزارعون في البلدة كانوا على موعد لجني وحصاد مواسمهم الزراعية لكن القصف العنيف حال دون ذلك، وكلّهم أمل أن تمدوا لهم يد العون والمساعدة (في إشارة إلى الحكومة المؤقتة والمنظمات)، لتعويض ما خسروه، متمنياً المجلس في ختام البيان أن تصل رسالة ومعاناة مزارعي اللطامنة للمعنيين وأن تأخذ بعين الاعتبار والاهتمام والتفاعل الإيجابي.

من جانبه، بيّن علي الهواري (مسؤول المكتب الزراعي في اللطامنة)، لموقع الحل، أن خسارة #المزارعين في البلدة تقدر بحوالي 20 مليون ليرة سورية  (45 ألف دولار أميركي). مردفاً “تلك الخسائر سيكون لها تأثير على إنتاج الطحين والأعلاف.

يشار إلى أن البلدة ومحيطها تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي “مكثف” بشكل يومي من قبل قوات النظام المتواجدة في مدينة #حلفايا وحواجز #زلين و #الزلاقيات و #المصاصنة، الأمر الذي يسفر عن دمار واسع بالمنازل وغيرها من الممتلكات، فضلاً عن احتراق نسبة كبيرة من المحاصيل، بحسب سكان من اللطامنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.