سلمى الخال- اللاذقية

باتت اللاذقية وطرطوس مركزاً لتهريب #الحبوب المخدرة ومادة الحشيش إلى خارج #سوريا، كما ازداد الطلب بين شباب الساحل السوري على المواد المخدرة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

وأعلنت مديرية جمارك #اللاذقية التابعة لحكومة النظام، بشكل متكرر، خلال الآونة الاخيرة، أنها ضبطت مهربي مخدرات وتسعى للحد من انتشار المخدرات في الساحل.

وذكر مصدر، في جمارك اللاذقية، فضَّل عدم الكشف عن اسمه، لموقع الحل السوري، أن “الجمارك لم تنجح إلى الآن في الحد من ظاهرة انتشار تهريب وتعاطي #المخدرات في الساحل”.

وضبطت جمارك اللاذقية وطرطوس في نهاية عام 2017، أكتر من مليوني حبة كبتاغون مخدرة، كانت في طريقها إلى مصر والخليج.

كما ذكرت الجمارك في بداية العام الجاري أنها ضبطت في مدينة اللاذقية وحدها أكثر من نصف مليون حبة مخدرة، ونحو طن من الحشيش.

وتعتبر المنافذ #البحرية الطريق المفضلة لمهربي المخدرات المرتبطين مباشرة بأسماء مدعومة من حزب الله اللبناني، بحسب المصدر.

وتتنوع الأساليب المستعملة للتهريب، فتارة تخبئ #الحبوب ضمن أرجل الطاولات المعدة للتصدير، أو داخل #الأقمشة أو داخل قوالب #الصابون وفساتين السهرة والأعراس.

يشار إلى أن وزن المليون حبة #المخدرة يصل إلى نحو 330 كيلو غرام ما يسهل عملية إخفائها داخل #البضائع المعدة للتصدير، وتتراوح عقوبة الإتجار حسب القانون السوري بالسجن المؤقت ودفع غرامة مالية حسب كمية المواد المضبوطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.