تأسست الشركة #الإسلامية السورية للتأمين عام 2007، برأس مال بلغ مليار ليرة سورية (22 مليون دولار) ولديها خمس فروع في #دمشق وحلب، وطرطوس وحمص واللاذقية.

والشركة الإسلامية، هي شركة قطرية سورية حيث تعمل كمساهمة مغفلة مرخصة بموجب سجل تجاري وحائزة على رخصة مزاولة المهنة من هيئة الإشراف على #التأمين في العام 2008، وفي العام 2009 أطلقت الشركة أعمالها في كل من دمشق وحلب، وتعددت نشاطاتها التأمينية، منها التأمين الهندسي، وتأمين المركبات والنقل والحريق والسرقة والسفر والحياة، بالإضافة إلى التأمين الصحي.

وفي العام 2010 احتلت الشركة #الإسلامية المركز الرابع بين شركات التأمين والبالغة 13 شركة بحجم 5.31% من سوق التأمين، حيث تسيطر المؤسسة العامة للتأمين الحكومية على 65 منه.

وأعلنت الشركة عام 2015 أن فائض التكافل (الأرباح) ارتفع عن العام 2014، بنسبة 10% وقامت بتوزيعه على المشتركين لديها، أما في عام 2017 تم إعادة 15% من الأقساط الصافية كفائض تأميني لجميع المؤمنين لديها.

يشار إلى أن نظام التأمين الإسلامي يعمل على الفصل بين #المساهمين وحملة الوثائق، حيث يقوم أصحاب رأس المال باستثمار أموال المؤمن لهم مقابل نسبة تعرف بنسبة المضاربة، إذ أن مبدأ التأمين الإسلامي يعتمد على مبدأ #التكافل والتضامن، ويحق للمكتتبين في نهاية كل عام حصة أرباح من خلال الفائض التأميني، كما توظف #الشركة حالياً 80 موظفاً موزعين على فروعها في المحافظات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.