هاني خليفة – حماة

تنتظر قافلة المهجرين من مدينة #تلبيسة وما حولها في ريف #حمص الشمالي، منذ ساعات، عند جسر مدينة #الرستن على طريق حمص – #حماة، استعداداً للانطلاق باتجاه محافظة #إدلب، والتي تعد الثالثة التي تخرج من شمالي حمص، بموجب الاتفاق الذي وقعته #هيئة_التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي مع الوفد الروسي قبل عشرة أيام.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحمصي من تلبيسة، لموقع الحل، إن “حوالي 80 حافلة ما عدا السيارات الخاصة تنتظر على جسر الرستن تقل حوالي 3500 شخص من مدنيين وعسكريين رفضوا البقاء والتسوية في مناطق سيطرة النظام”. مبيناً أن القافلة ستتجه إلى معبر بلدة#قلعة_المضيق بريف حماة الغربي، إذ أصدر محلي تلبيسة ليل أمس، بياناً بذلك، على خلاف ما ذكرته هيئة التفاوض أن القافلة ستكون باتجاه معبر #مورك.

وأضاف الناشط أن القافلة تتجهز منذ التاسعة صباحاً من صعود للمدنيين وتفتيش وغيرها من الأمور الروتينية واللوجستية، إلا أنها من المفترض أن تنطلق بعد قليل على طرق حمص – حماة. مشيراً إلى أن القافلة ستسلك طريق (حمص – حماة – #محردة – قلعة المضيق).

يشار إلى أن قافلة المهجرين الثانية من شمالي حمص عادت، أمس، من معبر #أبو_الزندينبريف #حلب الشمالي الشرقي إلى معبر قلعة المضيق الذي يعد معبراً هاماً بين مناطق سيطرة المعارضة والأخرى الخاضعة لسيطرة النظام، ويتم عبره مرور معظم قوافل المهجرين باتجاه إدلب.