سليمان مطر – ريف دمشق

خرجت يوم أمس آخر دفعة من عناصر المعارضة والمدنيين الذين رفضوا مصالحة النظام من منطقة #جنوبي_دمشق، وذلك ضمن الاتفاق الذي تم بين النظام والمعارضة بإشراف #روسيا، واتجهت هذه الدفعة من المهجرين إلى محافظة #إدلب شمالي سوريا.

وذكر الناشط محمد قاسم لموقع الحل أنّ “سبع حافلات على متنها أكثر من 140 مدني وعدد من عناصر المعارضة، خرجت أمس، من مناطق #يلدا، #ببيلا، و #بيت_سحم، في آخر دفعة تهجير من المنطقة”.

ووصلت الدفعة إلى مدينة #إدلب، بعد تغيير وجهتها التي كانت مقررة إلى ريف #حلب، حيث رفض الجيش التركي إدخال الدفعتين السابقتين إلى المناطق التي يتواجد فيها، ولا يزال أكثر من 1800 مدني عالقين في مناطق سيطرة النظام عند مدخل مدينة #الباب.

وبخروج آخر دفعة من منطقة جنوبي دمشق، يكون قد انتهى وجود المعارضة في العاصمة وريفها، بشكلٍ كامل، ولم يتبق أمام النظام سوى السيطرة على مناطق تنظيم داعش (#مخيم_اليرموك، #التضامن، و #الحجر_الأسود)، حيث تدور فيها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تسببت بمقتل وإصابة مئات العناصر من النظام، ومقتل عدد من عناصر التنظيم بسبب القصف المكثف من قوات النظام، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة