مصدر من عفرين: الفصائل ترتكب أعمالاً “انتقامية” بحق الإيزيديين.. وتفرض عليهم تعاليم الإسلام

مصدر من عفرين: الفصائل ترتكب أعمالاً “انتقامية” بحق الإيزيديين.. وتفرض عليهم تعاليم الإسلام

جوان علي – القامشلي

قال مصدر من مدينة #عفرين إن “#فصائل_المعارضة “تمارس أعمال انتقامية بحق #الإيزيديين المتبقين في قراهم، كما عملت على فرض تعليمهم طقوس الدين الإسلامي”، بحسب تعبيرها.

و أكد مصدر من البيت الإيزدي في عفرين أن المدنيين الإيزيديين في 22 قرية يسكنونها في منطقة عفرين “تعرضوا لأعمال انتقامية من قبل فصائل المعارضة، كونها تعتبر أي تعامل سابق، حتى وإن كان مدنيا، مع الإدارة الذاتية على أنه تعامل مع #حزب_الاتحاد_الديمقراطي و #حزب_العمال_الكردستاني”، وفق قوله.

وأوضح المصدر أن قرى مثل #قسطل_جندو و #كفرزيته و #قيبارة و #فقيرا و #باصوفان، “تعرض المدنيون المتبقون فيها لمصادرة آلياتهم ومنازلهم بحجة تعاملهم مع حزب العمال الكردستاني، كما جرى ضرب رجل كبير ضرباً مبرحاً بحجة أن ابنه قتل مع #وحدات_حماية_الشعب”، بحسب تعبيره.

ولفت المصدر إلى أن “نسبة من عادوا من الإيزديين إلى قراهم بعد سيطرة #الجيش_التركي والفصائل على عفرين، لا تتجاوز الـ5% لأن الغالبية باتت تخشى من الأعمال الانتقامية لهذه الفصائل”. مضيفاً أن الفصائل “عملت على فرض تعاليم الدين الإسلامي على المدنيين في غالبية القرى ومنها قرية قسطل جندو، التي تم تعيين منزل كبير فيها على أنه مسجد، يتم فيه تعليمهم كيفية أداء شعائر الدين الإسلامي”، على حد وصفه.

وقال المصدر إن “غالبية الانتهاكات تتم من قبل فصيل السلطان مراد وفرقة الحمزات ومن بينهم قيادات تتكلم الكردية”.

وتنكر فصائل المعارضة الاتهامات التي تطالها. مؤكدة أنها فتحت المجال لعودة المدنيين إلى قراهم بعد انتهاء المعارك.

وكانت قسطل جندو (التي تعتبر من أكبر تجمعات الإزيديين في عفرين) من أولى القرى التي سيطرت عليها قوات غصن الزيتون على طرف #جبل_برصايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.