أفاد مسؤولون إندونوسيون بأن أسرة فخخت أفرادها بمن فيهم ثلاثة أطفال ومراهق لتنفيذ ثلاث هجمات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس، تبناها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في وقت لاحق.
وقالت الشرطة في تصريحات نقلتها روسيا اليوم إن الأب نفذ الهجوم الأول حيث قاد سيارة تحمل متفجرات واقتحم بوابة كنيسة. وقامت الزوجة والبنتان (9 و12 عاماً) بمهاجمة الكنيسة الثانية، والولدان الآخران (16 و18) هاجما بدراجة نارية مفخخة الكنيسة الثالثة.
وقال الرئيس الإندونيسي (جوكو ويدودو) تعليقاً على الهجمات إنها “عمل وحشي يتخطى حدود الإنسانية، تسبب في سقوط ضحايا من أفراد المجتمع والشرطة وحتى الأطفال الأبرياء”.
ونشرت وكالة أعماق بعد الهجمات بياناً قالت فيه إن “ثلاثة عمليات استشهادية قتلت 11 شخصاً على الأقل وجرحت 41 آخرين ضد كنائس في منطقة سورابايا”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.