سليمان مطر – ريف دمشق
بدأت قوات النظام باعتقال المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية من #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، على الرغم من إعطائهم مهلة ستة أشهر بعد خروج المعارضة منها بموجب الاتفاق الأخير.
وفي سياق مشابه نشطت مجموعات تطويع في المنطقة مهمتها إقناع الشباب بالتطوع للقتال مع النظام، مقابل مرتبات مالية وضمانات أمنية.
 
وذكر الناشط محمد عماد لموقع الحل إنّ قوات النظام اعتقلت عشرات الشبان من الغوطة الشرقية، خلال الفترة الماضية، وذلك عبر نصبها حواجز “طيارة” في مناطق متفرقة، حيث تنفذ الاعتقالات بشكل فردي، “لعدم إثارة المدنيين ضدها”، ويتم سوق المعتقلين إلى نقاط مجهولة قبل نقلهم إلى معسكر #الدريج (التجمع الرئيسي للنظام في ريف دمشق).
 
وأضاف المصدر أنّ مجموعات تابعة للنظام من أهالي الغوطة بدأت حملات لتطويع الشبان في صفوف قوات النظام، في مدن وبلدات الغوطة، وفي مراكز الإيواء القريبة منها، وقد تم تسجيل مئات المتطوعين مع النظام، منذ خروج المعارضة وحتى اليوم.
 
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام سيطرت على منطقة الغوطة الشرقية بشكلٍ كامل، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة، تبعتها اتفاقيات تنص على إخراج المعارضة وكل من يرفض المصالحة مع النظام من المنطقة، إلى الشمال السوري في #إدلب و #حلب، بحسب ناشطين
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.