محمد عمر – درعا

شهدت مناطق سيطرة المعارضة بريف #درعا الشرقي، خلال اليومين الماضيين، فلتان أمني وانتشار كبير لعمليات التشليح.

وقال أحمد مسالمة أحد الأشخاص الذين تعرضوا للتشليح لموقع الحل، إن “عدداً من المسلحين الملثمين أوقفوني يوم أمس، على الأوتوستراد الدولي بالقرب من بلدة صيدا، حيث قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء لإجباري على الوقوف بينما كنت أقود دراجة نارية، وحيث تم تشليحي الدراجة وهاتفي الجوال وكل ما أملك من نقود، لاذ بعدها المسلحين بالفرار”، وفق وصفه.

وحملّ المصدر فصائل المعارضة بالمنطقة المسؤولية كاملة عن الحادثة، بسبب قربها من أحد حواجز المعارضة في بلدة صيدا، وطالبهم بزيادة الحواجز وتكثيفها خصوصاً في شهر رمضان لانتشار قطاع الطرق واللصوص.

حيث شهدت المنطقة الشرقية من محافظة درعا خلال اليومين الماضيين أكثر من ثماني عمليات تشليح لسيارات ومارة بين الطرق التي تربط بين المدن والبلدات، في ظل العجز المتواصل من قبل فصائل المعارضة على ضبط الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.