أفاد مصدر حكومي بأن بيانات العام الماضي تشير إلى أن #اللاجئين السوريين الموجودين في #ألمانيا هم الأقل ارتكاباً للجرائم في صفوف اللاجئين، رغم أن أكثر من ثلث الذين لجؤوا إلى ألمانيا العام الماضي هم من سوريا.

وقال المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا إن “اللاجئين القادمين من مناطق الحروب والنزاعات مثل سوريا والعراق، نادراً ما يصبحون جانحين مقارنة بطالبي لجوء قادمين من مناطق أكثر سلماً في العالم، فرغم أن 35.5 بالمئة من جميع اللاجئين الذين جاؤوا إلى ألمانيا العام الماضي كانوا منحدرين من سوريا، فإن نسبتهم كانت 20 بالمئة فقط بين المهاجرين المشتبه فيهم”.

وأضاف المكتب أن “النقيض تماماً كان مع المهاجرين القادمين من مناطق ودول لا تشهد حروباً ولا نزاعات مثل دول المغرب وصربيا وجورجيا، فعلى الرغم من أن نسبة طالبي اللجوء المنحدرين من المغرب والجزائر وتونس لم تتجاوز 4.2 بالمئة، فإن نسبتهم من المهاجرين الذين تم التحري عنهم بصفتهم مشتبه فيهم بلغت 9 بالمئة”.

وبرر الباحث الاجتماعي (سامي شرشيرة) هذه الظاهرة بتصريح لإذاعة صوت ألمانيا قائلاً إن “الشباب القادمين من الدول التي لا تعاني من حروب ولا يجبرون على النزوح، هم من المشردين العاطلين عن العمل وقد يكونون أصحاب سوابق في بلادهم.. فهم ليسوا لاجئين حقيقيين من جميع الشرائح مثل السوريين الذين يبحثون عن الأمان، وبالتالي لا يمكن أن نقارنهم معهم”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة