أفادت وكالة حكومية تركية بأن #فرنسا زادت تعزيزاتها العسكرية في #منبج، ومناطق أخرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد) التي تشكل #وحدات_حماية_الشعب نواة لها.

وتعتبر #أنقرة #وحدات_حماية_الشعب جماعة إرهابية حيث تتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور في #تركيا، وهو ما تنكره الوحدات السورية.

وقالت وكالة الأناضول إن “العسكريين الفرنسيين نشروا بطاريات ستة مدافع في محيط قرية باغوز الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي”.

وأضاف المصدر ذاته أن “القوات الفرنسية نشرت مزيداً من التعزيزات العسكرية في مناطق #منبج بريف حلب، وفي #الحسكة و #الرقة”.

وتشكل المواقع التي انتشر فيها العسكريون الفرنسيون (باستثناء دير الزور) نقاطاً تقع على تماس مع تركيا أو أراضي سورية فيها انتشار للقوات التركية.

ووعد الرئيس الفرنسي (إيمانويل #ماكرون) في نهاية شهر آذار بعد لقاء قيادات بقسد في باريس بإرسال قوات فرنسية إلى منبج لدعم قسد في قتال داعش وإيقاف تركيا عن التقدم.

وسيطرت تركيا على عفرين بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في آذار وقالت حينها إن وجهتها القادمة ستكون منبج ومناطق قسد الأخرى شمال سوريا.