سليمان مطر – ريف دمشق

شهدت أسواق العاصمة #دمشق وريفها، ارتفاعاً في أسعار الألبسة، وذلك مع اقتراب موسم العيد، الذي تنشط فيه مبيعات الألبسة بشكلٍ مضاعف عن الأيام العادية.

وذكر محمد ياسر (تاجر في سوق الحريقة) لموقع الحل، أنّ أسعار الملابس ارتفعت بنسبة 10% على مبيعات الجملة، وأكثر من 25% على المبيعات المفرقة في الأسواق العادية، مؤكداً ان زيادة الطلب مع اقتراب العيد وتذبذب أسعار المواد الخام، وتخصيص مكافآت للعاملين خلال شهر #رمضان وفترة العيد، ساهمت في رفع أسعار الجملة للألبسة، وبالتالي زيادة سعر المبيع المفرق.

وقالت يمنى العلي ( من سكان العاصمة) لموقع الحل، إن “تجار #الألبسة والأقمشة لا ينظرون إلى معاناة الناس في ظل هذه الضغوط الاقتصادية، ويستغلون الطلب المتزايد بسبب #العيد، رغم أن أسعار #الدولار في ثبات نسبي”.

وأشارت العلي إلى أن الألبسة الوطنية تتراوح أسعارها بين 5000 ليرة و25000 ليرة للقطعة الواحدة، وذلك حسب النوعية، ومكان البيع، والشركة المصنعة، وتحتاج #الأسرة المتوسطة لأكثر من 60 ألف ليرة سورية، لتغطية احتياجاتها خلال موسم العيد.