نشطاء من 8 دول بينها سوريا يضغطون على فيسبوك لمنع استخدام الموقع للقمع والإساءة

نشطاء من 8 دول بينها سوريا يضغطون على فيسبوك لمنع استخدام الموقع للقمع والإساءة

أصدر نشطاء في مجال حقوق الإنسان من ثمانية دول بينها سوريا بياناً -ضمن فعاليات مؤتمر حقوق الإنسان في العصر الرقمي الذي استضافته كندا الأسبوع الماضي- يتحدث عن إنشاء تحالف للضغط على فيسبوك للعمل على “اتخاذ إجراءات واضحة وحقيقية لحماية حقوق الإنسان في هذه الدول والتي تمارس ضدها كل أنواع الإساءة والقمع من خلال هذه المنصة”.

وضمت المجموعة نشطاء من دول سوريا وميانمار والفلبين وسرلينكا والهند وإثيوبيا وفييتنام وبنغلاديش، وهي نواة لتحالف سيتم توسيعه في وقت لاحق ليضم دولاً أكبر، بحسب المشاركين.

وطالب النشطاء القائمون على المبادرة موقع فيسبوك “بالتعامل بشكل جدي مع خطاب الكراهية الذي يروج له من خلال المنصة، وبشفافية أكثر حول كيفية تطبيق معايير المجتمع في فيسبوك على المحتوى الصادر عن هذه المجتمعات، وكيف يتعامل الموقع مع موضوع الانتخابات في هذه الدول وكيف يضمن عدم التلاعب بالمستخدمين والتأثير عليهم”.

واجتمع يوم الجمعة ممثلون عن التحالف الجديد بممثلين عن فيسبوك، وقدموا لهم مطالب وملاحظات حول تعامل الموقع مع الدول الثمانية، حيث تحدّث خبير الحقوق الرقمية السوري (أنور عباس) عن “كيفية توظيف الموقع لنشر أخبار الثورة والتنسيق بين الناشطين وكيف تم استغلاله من قبل النظام وأطراف الصراع لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف… وكيف تحول فيسبوك إلى سلاح لنشر العنف والإيقاع بالناشطين والتشهير بهم والتحريض عليهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت”.

وأفاد مشاركون بأن التحالف سيعقد اجتماعاً آخراً مع إدارة فيسبوك قريباً لمواصلة النقاش لبحث كيفية تطوير الخدمات والحد من الآثار السلبية، وقد أطلقوا وسماً على وسائل التواصل الاجتماعي حمل عبارة “عزيزي مارك” أو بالانكليزية #DearMark.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.