جوان علي- القامشلي

نفت #الإدارة_الذاتية بعفرين مسؤوليتها عن مقتل شاب على حاجز #قرية_بينة، كان يريد العودة إلى #عفرين، مؤكدة أنها “ستحقق في ملابسات الموضوع”، مناشدة نازحي عفرين بـ”ألا يخاطروا بحياتهم في رحلة مجهولة المصير”، وفق تعبيرها.

جاء ذلك في بيان نشرته الإدارة أول أمس تبرأت فيه من مسؤوليتها عن مقتل الشاب حمودة وليد (33 عامًا)على حاجز قريبة بينة برصاصة طائشة، معتبرة أن “اغتيال الشاب العفريني العائد الى بيته، استكمالا لعمليات الابتزاز واللعب بمصير الشعب وإحداث الشرخ بينه وبين الإدارة وتشويه صورتها”, بحسب وصفها.

وناشدت الإدارة النازحين بـ”ألا يخاطرو بحياتهم في رحلة مجهولة المصير، وألا ينجروا إلى الإشاعات التي تشجع العودة غير المنظمة، تلافياً للحوادث والمخاطر التي قد يتعرضون لها”.

وشددت البيان على أن “الإدارة ليست ضد العودة ولكن يجب أن تكون عودة جماعية وفق ضمانات في الوقت المناسب”.

و كان مقربون من الإدارة الذاتية قد عبروا عن خشيتهم من “استغلال الأتراك لعودة المدنيين إلى قراهم ومنازلهم في عفرين لإضفاء نوع من الشرعية على احتلاهم لعفرين”، أو أن “يتعرض العائدون بشكل عشوائي و فردي إلى أخطار جمه كالخطف والاعتقال والتعذيب أو الموت بسبب الألغام والابتزاز من المهربين” بحسب البيان.

يشار إلى أن #مركز_عفرين_الإعلامي كان قد نشر أول أمس بـأن “الشاب حمودة وليد ٣٣ عاماً متزوج ولديه طفل من أهالي #جنديرس قتل على حاجز بينة للنظام برصاصة طائشة بعد إطلاق رصاص عشوائي من قبل عناصر تابعين ل ب ي د وعناصر #النظام لمنع الأهالي من العودة إلى عفرين”، وفق المركز.