القضاء الألماني يحسم الجدل بشأن مصير النساء المرافقات لعناصر داعش

القضاء الألماني يحسم الجدل بشأن مصير النساء المرافقات لعناصر داعش

أصدر القضاء الألماني أمس قراراً يحسم الجدل بشأن تجريم النساء اللواتي أقمن بمناطق تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) حيث أعلن أن وجود المراة بمناطق التنظيم لا تكفي لحبسها.

وقضت المحكمة الاتحادية الألمانية بـ “عدم كفاية إقامة امرأة داخل منطقة سيطرة التنظيم لإصدار أمر بالقبض عليها بعد عودتها إلى ألمانيا”.

وجاء قرار المحكمة العليا كتكييف قانوني لحالة تخص امرأة ألمانية عاشت في سوريا مع أحد مقاتلي داعش ثم عادت إلى وطنها في نيسان (أبريل) الماضي.

وكان المدعي العام الألماني (بيتر فرانك) قد طالب بإدانة النساء المتزوجات من عناصر داعش بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية في الخارج”، حتى ولو تقم بالقتال لصالح تلك المنظمة.

وبرر فرانك رغبته بإدانتهن بالقول إن النساء اللواتي يتزوجن من عناصر داعش وينجنبن منهم أطفالاً “يقومون بتربيتهم وفقاً لمفاهيم التنظيم وبذلك يقمن بتقوية داعش من الداخل” وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.