جوان علي – القامشلي

أكد مركز عفرين الإعلامي، اختفاء ثلاثة أخوة من قبل عدة جهات، فيما اعتقل#النظام_السوري على أحد الحواجز جنوبي #عفرين أول أمس، 12 شابا لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.

وقال المركز إن عناصر للنظام قاموا أمس على حاجز النظام باختطاف الشاب سعيد أنور(أب لثلاثة أطفال) ما أجبر العائلة على العودة إلى عفرين دونه”، مضيفا أن “حاجز #الجيش_الحر في قرية ترنده الملاصقة لعفرين من جهة الجنوب، اختطف أخاه عزالدين أنور إلى جهة مجهولة”، وفق المركز.

وأوضح المركز أن “الأخ الأصغر كان قد اختفى أثناء أداءه لواجب الدفاع الذاتي بعفرين، ولا تعرف زوجته مصيره حتى الآن” بحسب وصفه.

في سياق متصل أكد المركز أن النظام يستمر في اعتقال الشبان منذ مدة، كان آخرها اعتقله لـ12 شابا على حاجز #قرية_بينه جنوب عفرين.

بدوره قال الصحفي أحمد قطمة لموقع الحل “يبدو أن حوادث اعتقال الشبان وسحبهم إلى التجنيد تتكرر مع بدء توجه الأهالي للعودة إلى عفرين”، مضيفاً “شخصيا أربطها مع عودة أهالي عفرين، كون النظام يريد أن يستغل الفرصة قبل عودتهم إلى المدينة”.

وكان شاب في الـ33 من العمر قد قتل في إطلاق رصاص عشوائي على حاجز قرية بينة قبل خمسة أيام، لدى محاولته العودة إلى جنديرس.