انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تعود إلى شجار نشب بين مجموعة من #اللاجئين السوريين في جزيرة #ميتليني اليونانية، وهي إحدى المناطق التي يتجمع فيها اللاجئون السوريون بانتظار فرزهم على دول الاتحاد الأوروبي أو ترحيلهم، وسط تضارب كبير في أسباب ونتائج هذا الشجار.

وقالت المصادر إن الشجار “تم بين مجموعة من اللاجئين من محافظة دير الزور، وبين مجموعة من اللاجئين السوريين الأكرد في كامب موريا في الجزيرة، وأدى إلى سقوط ثلاثة قتلى”. فيما نفت مصادر أخرى سقوط “أي قتيل في الاشتباكات”. مضيفة أن الأمر “اقتصر الأمر على سقوط جرحى”.

ويظهر من الفيديوهات قيام مجموعة من اللاجئين السوريين بضرب مجموعة أخرى ودخول خيم تضم لاجئين ملقى بعضهم على الأرض وظهرت آثار إصابات وكدمات على أجسادهم.

ويحدث كل هذا وسط غموض في المشهد، عززه غياب التصريحات الرسمية من السلطات اليونانية، وغياب التغطية الصحفية، في مخيمات يقطنها هؤلاء المهاجرون منذ أعوام انتظاراً للمجهول، حيث تُغلق الحدود في وجوههم ويعيشون في ظروف بغاية السوء.

ويتضح من خلال تتبع المنشورات المتعلقة بالموضوع أن للمشكلة بعداً عنصرياً بين المجموعات التي اشتبكت. حيث يتجمع أبناء كل منطقة مع بعضهم وتتأثر مواقفهم بالأحداث السياسية والعسكرية في سوريا، خصوصاً كأحداث عفرين، التي عززت الشرخ المتفاقم أصلاً خلال السنوات الأخيرة بين العرب والأكراد السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.