سليمان مطر – ريف دمشق

 

عثر أهالي #مخيم_اليرموك جنوبي العاصمة #دمشق على جثث لعدد من المدنيين الذين قضوا خلال حملة قوات النظام الأخيرة على المنطقة، وطالب أهالي المخيم منظمة التحرير والسفار الفلسطينية باتخاذ إجراءات تسمح لهم بإخراج الجثث، وإعادة الخدمات إلى الحي تمهيداً لعودتهم إليه.

وذكر الناشط عمار القدسي لموقع الحل أنّ عدداً من الأهالي الذين تمكنوا من دخول المخيم “عثروا على جثث 15 مدنياً، قضوا جراء قصف قوات النظام على الحي أثناء حملتها على تنظيم #داعش، الشهر الماضي، حيث لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة”.

وطالب فلسطينيو المخيم الذين هُجروا منه بسبب سيطرة داعش، وهجوم النظام على المنطقة، منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية بدمشق، بـ”تحمل مسؤولياتهم والعمل على رفع الأنقاض وإخراج الجثث من المخيم، ومنع سرقة ممتلكاتهم من المنازل من عناصر النظام، إضافةً لمطالبات بالسعي الإغاثي للمهجرين من المخيم بشكلٍ عاجل”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مخيم اليرموك بات تحت سيطرة النظام، بعد اتفاق مع تنظيم داعش على الخروج منه إلى منطقة #البادية، ولم يُسمح حتى الآن لأهالي المخيم بدخوله، على الرغم من انتهاء عمليات تمشيطه بوقت قصير، بحسب ناشطين.