جوان علي – القامشلي

طالبت مجموعة من الأحزاب والمنظمات السياسية والحقوقية الكردية، الأمين العام للأمم المتحدة#أنطونيو_غوتيرس، بدعوة #تركيا كدولة عضوة في #الأمم_المتحدة إلى وقف فوري لانتهاكاتها والانسحاب من عفرين” مؤكدة وجود “سعيٍ ممنهجٍ من قبل تركيا، هدفه تدمير كلّي أو جزئي للمكوّن الكردي على أساس قومي”.

جاء ذلك في مذكرة وجهها 13 حزبا ومنظمة حقوقية وثقافية وإعلامية إلى الأمين العام للأمم المتحدة و المفوض السامي لحقوق الإنسان #زيد_بن_رعد_الحسين، “لوضعهما في صورة موجزة عن الأوضاع في عفرين”، مطالبة الاثنين بـ”دعوة تركيا كدولة عضوة في الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها عبر الوقف الفوري لانتهاكاتها هي والفصائل الموالية لها والانسحاب من #عفرين“، وفق ما ورد.

وأشارت المذكرة إلى أن “وجود سعيٍ ممنهجٍ وخطير من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، هدفه تدمير كلّي أو جزئي للكرد كمكوّن على أساس قومي، بهدف تغيير الخصوصية العرقية والقومية لعفرين عبر إحداث تغيير ديموغرافي واسع النطاق وإغلاق المنافذ والمعابر والحواجز أمام من نزحوا جرّاء الأعمال القتالية ومنعهم من العودة إلى قراهم وبلداتهم”، بحسب المذكرة.

وشددت المذكرة على أن “الجرائم تحدث بشكلٍ واضحٍ وفاضح” مؤكدة على “امتلاك مئات التقارير والصور والفيديوهات الموثّقة رغم التعتيم الإعلامي المريب والخطورة الشديدة على القائمين بمهام التوثيق والتسجيل والرصد”.

كما طالبت الأطراف الموقعة من المؤسسة الدولية “دعوة تركيا إلى الإفراج الفوري عن المختطفين لديها ولدى الفصائل السورية التابعة لها، والالتزام بمعاملة الأسرى و ضمان العودة السالمة للمدنيين النازحين والمهجّرين الى منازلهم، سعي الأمم المتحدة عبر مؤسساتها وفروعها ولا سيما محكمة الجنايات الدولية نحو فتح تحقيقات ومحاكمات لملاحقة ومعاقبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات”.

وجاء من بين الموقعين على المذكرة #التحالف_الوطني_الكردي_في_سوريا، و#الحزب_الديمقراطي_التقدمي، وحزب_الاتحاد_الديمقراطي و#الهيئة_القانونية_الكردية و #مؤسسة_إيزدينا.