جوان علي- القامشلي

وصف قيادي في #حركة_المجتمع_الديمقراطي مساع إنشاء لجنة الإصلاح الدستوري، بأنها “مساع غير ناجحة لأن النظام عمل على إعدادها من الذين يدورون في فلكه، كما أن قسماً كبيراً من المعارضة السورية لم تدّعَ”.

وقال عبدالسلام أحمد (القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي) في حديث لموقع الحل إنه “من المعلوم أن غالبية من حضر #مؤتمر_سوتشي كانوا من المقربين من #النظام. والنظام بذل جهده من أجل أعداد لجنة لإصلاح الدستور من الذين يدورون في فلكه ويأتمرون بأوامره”. معرباً عن اعتقاده بأن “هذه المساعي لن تنجح لأن قسماً كبيراً من المعارضة لم يدع لكتابة هذا الدستور”.

وأضاف أحمد: “لا أرى أن هناك توجهاً جدياً من قبل النظام من أجل إعداد دستور يتوافق عليه السوريون”. لافتاً إلى أن الروس “وضعوا تصوراً معيناً لهذا الدستور، وما موضوع إعداد لجان إلا (تخريجات) شكلية، لإقناع #المجتمع_الدولي بأن النظام جدي في هذا الأمر”، بحسب قوله.

وأشار أحمد إلى أن “مجريات الأحداث وتطوراتها اثبتت للعالم أجمع بأن النظام لا يزال على توجهه وعهده السابق ولم يغير من ذهنيته شيئاً، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية”.

وأكد القيادي على أن “الأطراف الكردية لم يتم دعوتها، بسبب وجود فيتو تركي يحول دون حضور ممثلي #الإدارة_الذاتية_الديمقراطية لهذه المحافل الدولية”. منوهاً إلى أن “الأطراف الكردية المنضوية تحت مظلة #الائتلاف، لا دور لها، كما لم يفسح لها المجال كي تبدي رأيها بهذا الموضوع.. النظام يحاول تحقيق انتصارات عسكرية وفرض شروط المنتصر في هذه الحرب”.