أحدثت في العام 1965 “الهيئة العامة لحلج وتسويق الأقطان”، وفي العام 1975، أصبح بديل هذه #الهيئة “المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان “، من خلال المرسوم 2100، حيث تقع الإدارة المركزية للمؤسسة في مدينة #حلب.

وتم تحديد مهام المؤسسة بشراء #الأقطان من المنتجين مباشرة والقيام بحلجها، إضافة إلى تسويقها وبيعها، وإنتاج الزيوت منها، بالإضافة لتوفير البذور #الزراعية اللازمة للمؤسسة العامة لإكثار البذار.

ويتبع للمؤسسة 5 مراكـز مهمتها استلام الأقطان #المحبوبة وتوزيعها على #المحالج العاملة، كما ترتبط بإدارة المؤسسة أكثر من 16 محلجاً  8 منها في مدينة #حلب و4 في مدينة حماه، إضافة إلى إدلب والرقة والحسكة، أيضاً تملك المؤسسة فـروع مهمتها تنظيم عمليات تصدير الأقطان إلى الخارج في مدينتي #اللاذقية وطرطوس .

خلال العام 2015 استلمت مؤسسة الأقطان 11 ألف طن قطن محبوب فقط، من أصل 300 ألف طن كانت في الخطة الموضوعة لها للموسم الزراعي 2014-2015 ما أدى إلى تراجع تنفيذ الخطط الإنتاجية وعدم تشغيل #الطاقات المتاحة في المحالج الأربعة العاملة.

وفي العام 2016 أشارت وزارة الصناعة في حكومة النظام إلى أن حجم #الأضرار المباشرة التي ألحقت بالمؤسسة بلغت نحو 115 مليار ليرة سورية (253 مليون دولار) بينما تجاوز حجم #الديون على جهات القطاع العام 80 مليار ليرة (176 مليون دولار)، وبلغ #العجز الواجب إطفاؤه على المؤسسة نحو 63 مليار ليرة سورية (138 مليون دولار).

يذكر أنه هناك 11 محلجاً خارج سيطرة النظام من أصل 19 تابعة للمؤسسة في حين أن هناك ثلاثة محالج تعمل إضافة إلى محلج تشرين والذي يعاد تأهيله لوضعه بالخدمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.