هاني خليفة – حماة

يشتكي أهالي مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة النظام، من غلاء أسعار #الأدوية بشكلٍ كبير، وسط غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية، الأمر الذي أدى إلى تلاعب الصيادلة بأسعار الأدوية.

وقال محمد أبو سعيد (من سكان المدينة)، لموقع الحل، إن “غلاء الأدوية بشكل كبير يفاقم معاناة المرضى، إذ ارتفع سعر أدوية المرض النفسي إلى 500 بالمئة والمراهم إلى 300 بالمئة”. لافتاً إلى أن #الصيادلة يبررون الغلاء بأن شركات صناعة #الأدوية ترفع عليهم الأسعار بحجة غلاء المواد الأولية.

وأوضح أبو سعيد أن بعض الصيادلة يعزي ارتفاع الأسعار إلى إغلاق الكثير من معامل الأدوية المحلية، ومنع الجهات المعنية لاستيراد الأدوية الأجنبية، مبيناً أن #الأدوية بالرغم من غلاء أسعارها إلا أنها أصبحت غير فعالة كما كانت عليه قبل حوالي خمسة أعوام، ما يؤكد تلاعب معامل الأدوية بتركيب الأدوية ومدى فاعليتها.

فاطمة أم حسن مريضة قلب بينت لموقع الحل، أنها كانت تأخذ حبة واحدة يومياً كونها تعاني من نقص تروية في #القلب، إلا أنها أصبحت تأخذ حبتين أو ربما ثلاثة يومياً حتى تصل إلى مفعول الحبة التي كانت تأخذها قبل ثلاثة أعوام، مشيرةً إلى أن فاعلية #الدواء أصبحت ضعيفة جداً بسبب التلاعب بمكوناته الأساسية.

يشار إلى أن مدينة حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سورية في آذار 2011، ويقطنها أكثر من مليوني شخص نصفهم نازحون من مختلف مناطق سوريا، ويعانون من سوء الخدمات وخاصة الطبية وانقطاع #المياه وانتشار #الحشرات، وسط غياب تام للجهات المعنية، بحسب سكان من المدينة.