جوان علي- القامشلي

ناشدت محلية #المجلس_الوطني_ الكردي بعفرين #الائتلاف_السوري_المعارض “للالتفات إلى معاناة مواطني منطقة عفرين ووضع حد لممارسات الفصائل المسلحة في التدخل في حياة المدنيين”، وفق ما ورد.

جاء ذلك في رسلة مفتوحة وجهها المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف السوري المعارض، وصف فيها الوضع في عفرين بأنه يتجه من “سيء إلى أسوء” ، مؤكدا أنه “على الرغم من أن المجالس المحلية بدأت عملها في مركز عفرين والنواحي الست في المنطقة لكنها لا تأخذ دورها وسط فوضى السلاح وعدم التزام الفصائل بأية قوانين”.

وأشارت الرسالة إلى “استمرار الاعتقالات العشوائية ومداهمات المنازل وسرقة محتوياتها بذريعة التفتيش وعدم السماح للكثير من السكان الأصليين بالعودة إلى منطقتهم”، لافتة إلى أن “الاعتقالات تطال حتى معارضي سياسات الاتحاد الديمقراطي السابقين بذريعة الانتماء لحزب #الاتحاد_الديمقراطي وفرض الاتاوة عليهم “.

وأكدت الرسلة على ان “الفصائل تقوم بمصادرة مواسم الحبوب والفاكهة وتعمل منذ الآن على رهن مواسم الزيتون فيما بينها”. داعية الائتلاف إلى “التوسط لدى #الحكومة_التركية من أجل وضع حداً الفصائل، وتعيّن جهات مختصة لحفظ الأمن وحفظ كرامة المواطن وحريته”.

بينت الرسالة أن “الكثير من مقاتلي الفصائل قاموا بجلب عوائلهم وأسكنوها في بيوت أهالي المنطقة رغماً عنهم بعد إخراج ساكنها بالقوة” منوهة إلى حدوث ذلك بـ”قرية #علي_بازانلي التابعة لناحية #شرّان“.

وكانت فصائل المعارضة قد توعدت بمحاسبة كل من يقوم بعمليات سلب ونهب في مدينة عفرين، خاصة بعد انتشار صور عمليات نهب واسعة حدث إبان سيطرة الفصائل مع الجيش التركي أواسط أذار الفائت