اللاذقية- سلمى الخال

أنهت بلدية #جبلة التابعة للنظام، عمليات إفراغ محتويات المحلات التجارية المتواجدة في محيط سور السرايا القديمة، تمهيدا لهدمها وإبقاء جسم السرايا خالياً من أي مشهد عمراني، وذلك لتهيئة محيط مركز جبلة التجاري المقرر افتتاحه رسمياً في عيد الفطر.

وأثارت هذه الاجراءات استياء أصحاب #المحلات الذين أبلغتهم البلدية بإفراغ محلاتهم بعد عطلة العيد، ليتغير الموعد إلى السابع من الشهر الجاري، ليفاجئوا منذ يومين بقرار إزالة #المحتويات فوراً ليتم هدمها في اليوم التالي.

ولم تنجح محاولات أصحاب المحلات بتأخير #القرار الذي تزامن مع حركة بيع ضعيفة وركود في السوق استعداداً لموسم العيد.

وأكد أصحاب المحلات، أن تعويضهم بمحلات بديلة على “الهيكل” داخل المركز التجاري، جعل موسم البيع خاسراً تماما بالنسبة لهم، مشيرين إلى أن التعويض جاء على شكل محلات خارج المركز، ولا تعادل شكل محلاتهم القديمة من ناحية المساحة والموقع الجيد.

وتواجه الجهات التابعة لحكومة النظام، والقائمة على بناء المركز عدة مشاكل منها اتهامات بسرقة معالم أثرية أثناء انشائه، حيث أثار اختيار موقع أثري لإقامة مركز تجاري بقربه استغراب عدد من المختصين بمجال الآثار.

يشار إلى أن أعمال إنجاز المركز التجاري توقفت عدة مرات منذ بناء هيكله بالكامل عام 2010، إلا أن وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام (حسين مخلوف)، أمر خلال زيارته للموقع عام 2017 بضرورة الإسراع باستئناف العمل فيه.