التصنيف الائتماني هو الدرجة التي تحدد بها “الوكالات العالمية” قدرة دولة أو مؤسسة ما على سداد ديونها، إذ أنه في حال كان تصنيف هذه الدولة أو المؤسسة مرتفعاً فإنه يسهل عليها الحصول على #القروض سواء من الداخل أو من الخارج، أما عندما يكون تصنيفها ضعيفا فهذا يعني أنها لا تستطيع الإيفاء بالتزاماتها #المالية، ما يؤدي إلى صعوبة حصولها على هذه القروض.

ويوجد حول العالم ما يقارب 150 وكالة تصنيف ائتماني، أغلبها تم تأسيسها بعد العام 1999، وهي تختلف في أدائها وموثوقيتها، تبعاً لقوتها المالية وعدد #الخبراء العاملين فيها ومدى علاقاتها الدولية، بحيث أن هناك وكالات تصنيف ضعيفة لا يتم الاعتماد كثيراً على بياناتها، وفي المقابل هناك #وكالات تصنيف قوية، وتأخذ بتقييماتها دول كبرى.

وهذه الوكالات هي التي تحدد حجم الفوائد عند الحصول قرض، التي يجب على المؤسسة أو الدولة دفعها، وذلك تبعاً لتصنيفها الائتماني، فعلى سبيل المثال إذا كانت مؤسسة ما تريد الحصول على قرض معين، وكان تصنيفها ضعيفاً، ففي هذه الحالة تزداد الفائدة عليه، والعكس صحيح .

في سوريا، كان أول تصنيف ائتماني حصلت عليه في العام 2010، من قبل وكالة انتيلجنس العالمية، حيث وصفت الاقتصاد السوري بأنه مستقر، إلا أنه في العام 2011، خفضت وكالات التصنيف العالمية موقع سوريا ، وأصبح غير مستقر وفيه مخاطر.

أما عربيا، فقد احتلت الكويت والإمارات العربية المتحدة، على أعلى تصنيف ائتماني، وكان ذلك في العام 2017 ، الذي قامت به وكالة “فوربس الشرق الأوسط”