جوان علي- القامشلي

انهى #اتحاد_الإعلام_الحر مساء أمس، مؤتمره الرابع في القامشلي، بانتخاب رئاسة مشتركة جديدة و إجراء تعديلات على بعض مواد النظام الداخلي، وصفتها مصادر بـأنها “لم ترتقِ إلى المستوى المأمول”.

الصحفي جهاد درويش(عضو الاتحاد) قال في حديث لموقع الحل “للأسف لم نستطع تعديل ما أردنا من النظام الداخلي، ذلك أننا واجهنا مجددا مبدأ التصويت في اقرار بنود لا يجب أن تخضع لهذا المبدأ، خاصة وأن الأكثرية التي تعمل في المؤسسات الإعلامية المقربة من الإدارة الذاتية، يمكنها دائما تعطيل كل مقترح يساهم في تطوير الاتحاد كنقابة صحافية تضم صحفيين لهم خلفيات وأراء مختلفة واتجاهات متعددة”.

وأضاف الصحفي “كان هناك مسعى لإجراء تعديلات في النظام الداخلي تساهم في زيادة ثقل الجانب المهني والصحفي على حساب الجانب السياسي فيه، لكن التعديلات لم ترتقِ إلى المستوى المأمول، والغريب أننا تلمسنا أنه لا يزال هناك صحفيون لديهم الاستعداد للتصويت مثلا ضد قضية تتعلق بتوسيع هامش الحرية الصحفية في منطقتنا، وهو الأمر الذي سبق وحدث في مؤتمرات سابقة”، بحسب رأيه.

وأوضحت شهناز عثمان(الرئيسة السابقة للاتحاد) أن المؤتمر تم فيه قراءة التقرير السنوي للاتحاد وتقرير عن الانتهاكات الصحيفة وتم تقييمهما. كما تم قراءة النظام الداخلي وتعديل بعض بنوده كتقليص عدد أعضاء المجلس العام من 23 إلى 11 عضوا. و انتخب كل من سيبان جان وأفين يوسف كرئاسة مشتركة.

ويعتبر #اتحاد_الإعلام_الحر بمثابة نقابة للصحفيين في مناطق #الإدارة_الذاتية، حيث يرد في النظام الداخلي للاتحاد تأكيد على سعيه إلى “تطوير الوعي الديمقراطي، وتأسيس التوازن السليم بين الفرد والمجتمع. كما يهدف في نشاطه إلى تطوير مفهوم الأمة الديمقراطية وشرحها بإسهاب للشعوب”، وفق ما ورد.