أحدثت الشركة العامة للمخابز الآلية بموجب المرسـوم رقم 1126 لعام 1975 وترتبط الشركة بمؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب، بينما حددت مهام المؤسسة بإقامة #المخابز وإدارتها وتشغيلها وقطعها التبديلية، واستلام #الدقيق وتصنيعه وبيع منتجاته.

يصل إنتاج #الشركة اليومي إلى 3000 طن في كافة المحافظات منها 150 طن بالعاصمة دمشق إذ تغطي 60 % من احتياجاتها، وتغطي في ريف دمشق 200 طن.

ويعمل في #المخابز الآلية التابعة للشركة 9480 عاملاً موزعين على 13 فرعاً في 130 مخبزاً تغطي 40 % من حاجة سوريا.

في العام 2005 حققت #الشركة ربحاً صافياً قدره 20 مليون ليرة سورية ( 440 ألف دولار)، وخلال العام 2009 بلغت حجم التشابكات #المالية للشركة 1.5 مليار ليرة ( 33 مليون دولار)، وهذه الأموال هي نتيجة مبالغ تائهة بين الجهات الحكومية المختلفة.

وبلغ إجمالي الخسائر التي تعرضت لها الشركة وفروعها خلال سنوات الثورة السورية 250 مليون ليرة سورية ( 550 ألف دولار)، وتعرض أكثر من 90 مخبزاً للدمار، كما انخفض عدد #المخابز الآلية في دمشق وريفها إلى خمسة وهي (الشاغور- برزة- ابن النفيس- المزة- دمر) إضافة لـ11 خط إنتاج.

وارتفع سعر ربطة الخبر عام 2014 من 19 إلى 25 ليرة بسبب غلاء #الطحين والوقود، وفي العام 2015 قفز سعر الربطة إلى 50 ليرة، وخفّضت وزنها من 1800 غرام إلى 1600 غرام، وأشارت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام إلى أنها تبيع ربطة الخبز بـ 50 ليرة، ولكنها تُكلّفها 500 ليرة، أي أنّها بـ 10% من قيمتها، وذلك استناداً إلى أسعار ارتفاع أسعار الطحين والمازوت والخمير وأجور #العمال.

في العام 2017 أعلنت الشركة أن إجمالي عدد المخابز المنتجة التابعة للنظام 160 مخبزاً منتشرة في جميع #المحافظات عدا إدلب، مقارنة بـ 250 مخبزاً قبل العام 2011.

يذكر أن وزير مالية #النظام صرح في وقت سابق، أن الخزينة العامة تدفع يومياً ثلاثة مليارات ليرة (6 ملايين دولار) كدعم اجتماعي، منها مليار ليرة لدعم إنتاج #الخبز.