العشوائيات تزدهر في سوريا.. وتشييد مليون وحدة سكنية مخالفة خلال الحرب

العشوائيات تزدهر في سوريا.. وتشييد مليون وحدة سكنية مخالفة خلال الحرب

كشفت مصادر في هيئة التخطيط والتعاون الدولي التابعة للنظام، أن عدد الوحدات #السكنية العشوائية التي بنيت خلال سنوات الحرب في سوريا، وصلت إلى نحو مليون وحدة سكنية، أي بمعدل 105 آلاف وحدة سنوياً، بحسب ما نقل موقع صاحبة الجلالة.

وأوضحت المصادر، أنه في حال استمر بناء #المخالفات على نفس الوتيرة فإن حركة #العشوائيات ستتجاوز خطة وزارة الأشغال العامة والإسكان التابعة لحكومة النظام في تأمين وحدات سكنية بأشواط كبيرة، مبينة أن السكن العشوائي يفتقر لأدنى معايير السلامة والأمان، مايزيد المشكلة تعقيدا.

وقال مجموعة من أصحاب المكاتب #العقارية للموقع، إن “نسبة لا بأس بها من #المخالفات بنيت بقصد التجارة وليس لتأمين مأوى، وما يثير الخطورة أن إشادتها تمت بسرعة غير مسبوقة، حيث أن بيت مساحته نحو 100م2 بني خلال أسبوع فقط”.

وأضاف أصحاب المكاتب أن “هذا النوع من #الشقق سرعان ما يتم بيعه، ما يؤدي بالنتيجة إلى توافر السيولة #المالية لدى تجار المخالفات ويشجعهم بالتالي على كسب الوقت وبناء أكبر عدد ممكن من البيوت والمحال التجارية”.

وتابع أصحاب المكاتب، أنه “غالباً ما يتم تقديم عشرات الشكاوي إلى #البلديات والمحافظات التابعة للنظام من قبل الجوار المتأذين، “لكن دون جدوى وكأن لا مانع لدى معظم الوحدات #الإدارية من أن يحك كل مواطن جلده بظفره ويؤمن سكنه على الطريقة التي يراها مناسبة” حسب تعبيرهم.

وأكد الموقع أن الوحدات الإدارية التابعة للنظام، في حال إقدامها على إزالة أية مخالفة، فإنها في غالب الأحيان ما تستهدف المخالفات الصغيرة العائدة للمضطرين لمثل هذا #السكن، وتغض النظر أو بالأحرى تتجاهل كبار المخالفين من ذوي النفوذ.

يشار إلى أن طاهرة العشوائيات وانتشارها في #سوريا قديمة جداً، حيث قدرت أرقام المكتب #المركزي للإحصاء في #سوريا عام 2007 نسبة السكن العشوائي بـ50%، أضافة لإقامة ما يقارب 45% من سكانها في منازل عشوائية ومناطق مخالفات، و تشير إحصائيات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى توسع هذه المناطق بنسبة 220% بين العامين 1994 و2010.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.