موظفون في اليوم التالي يستقيلون احتجاجا على تعامل الإدارة و “سياسة الرجل الواحد”

موظفون في اليوم التالي يستقيلون احتجاجا على تعامل الإدارة و “سياسة الرجل الواحد”

أصدرت مجموعة موظفين في مؤسسة #اليوم_التالي العاملة في #تركيا، اليوم، بيانا تعلن فيه استقالتها من العمل، لأسباب تتعلق بـ “سوء تعامل الإدارة”.

وجاء في البيان الذي نشرته إحدى الموظفات المستقيلات (مها غرير) على صفحتها في موقع فيس بوك، أن، “خلال عملنا في المؤسسة، واجهتنا جملة من الأمور تتعلق بأسلوب تعامل الإدارة معنا، وبطريقة إدارتها للمشاريع وأن أسباب اضرابنا، باختصار، نابعة من اتباع سياسة الرجل الواحد في المؤسسة، والضغط السلبي على العاملين فيها، ما ترك أثراً سلبياً على جودة المشاريع”.

وتطرق البيان لـ “عدم وضوح سياسات الموارد البشرية، وإنهاء عقد أحد الموظفين تعسفيا، والتلويح بإنهاء عقد آخر هو من مؤسسي مشاريع المؤسسة”.

ولفت المستقيلون أنهم “عوملوا بسلبية ما شجع المدير التنفيذي على التمادي في سياساته الفردية و قراراته التعسفية”، ما اضطر أربعة موظفين هم مسؤولة مشاريع بالإضافة إلى جميع مدراء البرامج الثلاثة، للإضراب عن العمل أولا وعندما لم يقابل تصرفهم بأي تغيير من قبل الإدارة تقدموا باستقالتهم التي لاقت الموافقة”، وفق وصفهم.

تأسس مشروع اليوم التالي منتصف عام 2012 بدعم لوجستي وتقني من المعهد الأمريكي للسلام (USIP) والمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن الدولي (SW، يتولى إدارته التنفيذية حاليا #معتصم_السيوفي، ويهدف للمساهمة في المرحلة الانتقالية في سوريا “مابعد الأسد”، حسب وصف القائمين عليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.