مع اقتراب العيد.. غلاء بأسعار الملابس في حماة وإقبال على الشراء من “البالة”

مع اقتراب العيد.. غلاء بأسعار الملابس في حماة وإقبال على الشراء من “البالة”

هاني خليفة – حماة

شهدت أسواق مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، غلاءً كبيراً بأسعار الألبسة، وذلك مع اقتراب #عيد_الفطر، ما دفع الكثير من الأهالي التوجه إلى محلات الألبسة المستعملة لشراء حاجياتهم، وذلك لتدني أسعارها.

وتقول عائشة الزين، من سكان المدينة، لموقع الحل، إن “سعر طقم الأطفال من عمر سنتين وحتى خمس سنوات بلغ 12 ألف ليرة سورية، كما بلغ سعر بنطلون الجينز الرجالي 6000 والقميص 5000″، معتبرة ذلك غالي جداً ولا يتناسب مع دخل الكثير من سكان #المدينة، خاصةً وأن البطالة منتشرة نظراً لقلة فرص العمل من أجل تأمين الحاجيات.

وأوضحت الزين أن الغلاء الكبير بأسعار الألبسة #الجديدة دفع الكثير من سكان حماة لشراء ألبسة المستعملة أو ما تعرف باسم #البالة، إذ يبلغ سعر البنطلون حوالي 2000 ليرة والقميص 1000 والطقم الولادي 3000، مبينةً أن هذه الأسعار تناسب شريحة كبيرة من أهالي وقاطني مدينة #حماة، كونها تناسب نوعاً ما دخلهم الشهري، خاصةً من لديه أربعة أو خمسة أطفال.

وأضافت أن شوارع حماة خاصةً سوقي #الدباغة و #ابن_رشد تشهد ازدحاما كبيراً ، حيث قطعت أجهزة المرور طريق طلعة الدباغة وحوّلت اتجاه السير نحو الطرقات المجاورة، نظراً لكثرة الأهالي والازدحام في الأسواق.

يشار إلى أن مدينة حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سوريا  عام 2011، ويقطنها أكثر من مليوني شخص، نصفهم نازحون من مناطق مختلفة، يعانون من عدة أزمات، أهمها انقطاع التيار الكهربائي و #المياه وغلاء الأسعار، دون أي مراقبة من قبل الجهات المعنية، بحسب سكان المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.